لم أتذوق مثل هذا الحب ...
الأديبة #أسحار _شهير _الزير
لم أتذوق مثل هذا الحب
حب لا مقابل له ولا حدود
حب ملموس محسوس
لا يخفيه احد ولا يضن به أحد
وقد نذر حياته
كمقبضة يدافع فيها عن الوجود
وجودنا
ويواجه قوات هائلة
فكيف لا أشتاق اللقاء؟
لأندفع إلى حضنه
اريد ان اظل احتضنه
وألمح جلد رقبته وقد حغل بالتجاعيد
احب تجعيداته
وشعر صدره
وقد ابيض
ولون بشرته الداخلية الفاتح
ووجهه الأسمر
وعينيه الحافلتين بالخير والحب
في نفس البيت الذي جمعنا فيه
ورغم وسعه ضاق بنا وصرنا وحيدين
وظلالنا واجمة داكنة كقلوبنا
ننتظر ان نلقاه فاتحاً ذراعيه وصدره
ليسعنا جميعاً بمشاكلنا ومتاعبنا
ويبتسم بشوق
فقد طال الانتظار