أخبار فنية

مسلسل .. حريم السلطان .. مهدد بمنع عرضه في 2013

مسلسل .. حريم السلطان .. مهدد بمنع عرضه في 2013

3144 مشاهدة

محرر OMG! – 

 قد يُحرم محبو المسلسل التركي "حريم السلطان" من متابعة أحداثه في العام الجديد 2013، بعد العريضة التي تقدّم بها أحد نواب البرلمان التركي بوقف عرض المسلسل.
وأعلن النائب عن حزب العدالة والتنمية (الحاكم) أوكتاي سارال عن التقدّم بعريضة أمام البرلمان لوقف عرض المسلسل في عام 2013.
وبحسب صحيفة "حرييت" التركية فإن النائب صرح في مقابلة تليفزيونية أنه تقدّم بعريضة أمام البرلمان لإصدار قانون يسمح بوقف عرض مسلسل "القرن العظيم" المعروف في العالم العربي بعنوان "حريم السلطان".

وأضاف "سارال" بأن هذا الموضوع على جدول أعمال الحزب وليس مرتبطاً بتصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان التي قال فيها: "ليس لدينا أجداد مثلما يجري تصويرهم في المسلسل، ونحن لا نعرف السلطان سليمان القانوني بالشخصية التي يظهر فيها في المسلسل".

وفيما أفادت وزارة الثقافة بأن أكثر من 150 مليون شخـص حول العالم يشاهدون المسلسلات التركية التي تحقق عوائد مهمة، فقد انتقد قادة معارضون تصريحات أردوغان التي اعتبروا فيها أنه يسعى لفرض قيود على الفن.

حريم السلطان.. مسلسل يخترق حاجز الممنوع

في الفن

 يبدو أن نزيف المسلسلات التركية لن يتوقف وكذا ارتباط المشاهد المصرى والعربى بها لما توفره له من عناصر جذب أهمها قصص الرومانسية والتصوير فى أماكن مبهرة والأزياء المتميزة، وجاء مسلسل «حريم السلطان» ـ أو هكذا يعرف فى الشارع العربى على الرغم من أن المسمى الحقيقى له «قرن من العظمة» ـ ليكمل صورة الإبهار التى تشكل هالة حول المسلسلات التركية.
قليل هى المسلسلات التاريخية التى تنجح فى ربط الناس بها، ولكن «حريم السلطان» لعب على وتر الدراما والحياة الاجتماعية للسلطان العثمانى سليمان القانونى خاصة فى الجزء الذى يندر الخوض فيه وهو الحرملك. فكما يقول المثل «الممنوع مرغوب» فقد استطاعت الكاتبة ميرال أوكاى ـ التى وافتها المنية خلال الأيام الماضية ـ اقتحام دهاليز الحرملك، هذا المكان الذى يحظر على أى فرد دخوله ما عدا السلطان ونوعا معينا من الخدم، حتى إن الحديث عن هذا المكان أو تخيله لا يتم إلا فى صور الرساميين وهو ما يجعله مكانا شديد الخصوصية.
ومن هنا جاء انتقاد المسلسل، فذلك المحظور وضع المسلسل فى مواجهة صعبة مع المجتمع التركى لاختراقه حاجز الممنوع، حيث تم انتقاده بأنه أظهر السلطان سليمان القانونى ــــ عاشر السلاطين العثمانيين الذى امتد حكمه لفترة قاربت 46 عاما وخاض العديد من الفتوحات فى الدول الأوروبية ــــ سكيرا يشرب الخمر ومتعدد العلاقات النسائية ويرافق الجوارى، فقد روى المسلسل العلاقة التى جمعته بإحدى حريمه روكسانا وخرقه للتقليد الملكى بزواجه منها إلى أن تصبح ذات نفوذ مؤثر فى البلاط الملكى، وكذلك علاقته فيما بعد بأخريات. فقد وصل النقد لأكبر شخصية فى تركيا وهو رئيس الوزراء التركى رجب الطيب أردوغان الذى اعتبره إساءة لتاريخ وماضى تركيا وهو ما لا يليق. ويأتى كل ذلك على خلفية التصريح من قبل أحد أفراد العمل أن جزءا كبيرا من الأحداث التى يرويها المسلسل خصوصا الاجتماعية من وحى الخيال.
ولم يتوقف حد النقد عند مجرد الكلام المرسل، ولكن تم تقديم أكثر من 75 ألف شكوى للمجلس الأعلى للثقافة والتليفزيون التركى للمطالبة بوقف عرضه، خصوصا أنه يعرض على شاشات العديد من الدول العربية والغربية وتحقيقه نجاحا مدويا للدرجة التى جعلت عدة قنوات بلغارية تتنافس على شراء حق عرضه.
كما تقدمت وزارة السياحة التركية بشكوى ضد منتجى المسلسل بتهمة الإضرار بالمواقع الأثرية والتصوير بها دون تصريح رسمى، فقد تم توجيه اتهام بأن فريق العمل حفر نافورة فى أحد القصور الأثرية لحاجة الدراما له، وهو ما يحمل إضراراشديد الخطورة.
ورغم كل هذا النقد، إلا أنه على الجهة المقابلة اعتبر فريق آخر المسلسل من أعظم ما قدم فى الدراما التاريخية على الإطلاق نظرا لقدرته على ربط المشاهد بعمل تاريخى ــ وهو ما يندر حدوثه ــ من خلال مزجه بين الحكى الاجتماعى لحياة سليمان القانونى ونفوذ زوجته روكسانا وتحديه عرف البلاط الملكى بزواجه واحدة من الحريم وبين الأحداث التاريخية الجامدة التى توجد فى آلاف الكتب. وما ساعد على جذب المشاهدين له أيضا هو الأزياء الرائعة اللافتة للأنظار التى تظهر عظمة وأناقة المرأة الملكة فى القرن السادس عشر، حيث تم إظهار الفساتين التى تم تفصيلها من أجود أنواع الحرير والساتان والمطرزة بالخيوط الذهبية، وأيضا الاكسسوارات الأنيقة، وكل ذلك زاد من تكلفة المسلسل الذى تجاوز الإنفاق على كل حلقة فيه مبلغ 500 ألف دولار.
يذكر أن العمل يروى حياة سليمان الأول عاشر سلطان عثمانى وهو يعرف لدى الغرب بـ«سليمان العظيم» ويعرف فى الشرق بـ«سليمان القانونى» نظرا للإصلاحات التى قام بها فى النظام القضائى العثمانى.

 ملكة جمال تركيا تنضم إلى ..حريم السلطان..

بواسطة إسلام سعيد, FilFan | في الفن  

جميلات حريم السطان سيزدن واحدة قريبا!

وأعلنت ملكة جمال تركيا للعام 2012، أشيليا دان أوغلو، انضمامها إلى فريق عمل المسلسل التركي الشهير، لتظهر في الجزء الثالث منه.

وتجسد أشيليا شخصية جوليا، والتي كانت من نبيلات أوروبا، قبل أن يأسرها القراينة ويبيعوها للقصر السلطاني.

ثم بعد ذلك تدخل في الواقع السياسي السلطنة بجمالها الذي سيأسر قلب السطان سليمان ووزيره إبراهيم باشا، بحسب صحيفة "الوطن".

ويعتبر مسلسل حريم السلطان أضخم إنتاج تلفزيوني يحكي جانب من حياة عاشر سلاطين الدولة العثمانية وأعظمهم سمعة وقوة المسلسل أخذ الجانب العاطفي السلطان سليمان القانوني ابن السلطان سليم الأول.

تسمية للصور المنشورة مع المادة:

1 - البطل الرئيسي للمسلسل خالد أرغنش في دور "السلطان سليمان"

2 - البطلة الرئيسية للمسلسل مريم أوزرلي أو "السلطانة هويام"، والتي كانت عبدة روسية استطاعت بدهائها أن توقع "السلطان سليمان" في حبها وتدفعه لعتقها والزواج منها. ولـ "هويام" أحلام مدمرة لا تنتهي بداخل قصر السلطان من أبرزها القضاء على نجله "مصطفى" ليتولى نجلها "محمد" الحكم من بعده

3 – "إبراهيم باشا" الوزير الأول في الدولة العثمانية ونسيب "السلطان سليمان"

4 – زوجة ابراهيم باشا

5  - الأمير محمد" نجل "السلطان سليمان" في أول ظهور له في هذا الجزء بعد الكبير

6  - ولي العهد "الأمير مصطفى" نجل "السلطان سليمان"

7 - ما سبب هذه المشادة الحادة بين "خديجة" و"هويام" بعدما كانتا صديقتان؟

8  - السلطان سليمان" في جولة برية

9  - إبراهيم باشا" مع الجارية "فريال" التي وقع في حبها وأنجب منها طفلاً في الخفاء.. لكن هل ستعلم زوجته "السلطانة خديجة" بخيانته لها؟

10 –  ملكة جمال تركيا

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية