ملحمة تاريخية سترى النور قريبا بسيدي بلعباس ...
في ضوء قراءة مسرحية
#نوفمبر ذاكرة شعب
بـقـلم : #عباسية _مدوني _سيدي _بلعباس _الـجزائــر
حفظا للهوية والذاكرة التاريخية الوطنية ، تمّ مؤخرا وتزامنا مع مناسبات تاريخية في مقدمتها اليوم الوطني للمجاهد ، واحتفاء بالذكرى الخامسة والستون ( 65) لهجمات الشمال القسنطيني 20 أوت 1955 ، وانعقاد مؤتمر "الصومام" في ذكراه الرابعة والستون ( 64) المصادف لــ 20 أوت 1956 ، وتحت شعار " يوم المجاهد ... رسالة التحرير إلى جيل التعمير " ، كان الشرف لمتحف المجاهد على مستوى ولاية "سيدي بلعباس" ، أن يستقبل لفيفا من الفنانين والإعلاميين ، وهذا بالتنسيق مع الجمعية الثقافية " حسان الحساني" التي يرأسها الفنان الشاب " حدبة زكرياء " .
التظاهرة برمّتها كانت إيذانا بانعقاد جلسة عمل ذات طابع تاريخي وفني ، حيث تمّ تقديم القراءة الأولية لنص مسرحي ذا طابع ملحميّ تحت عنوان " نوفمبر ذاكرة شعب "، والقراءة للنص المسرحي كانت لصاحبه المؤلف والفنان " غرازيب سيد أحمد " على مسامع مجموعة من الفنانين من ولاية "سيدي بلعباس" وولاية "وهران" ، مع فتح نقاش شفاف وهادف في ضوء النص ومدّ جسور الحوار استحضارا للذاكرة الوطنية وتاريخ الجزائر الحافل بالتضحيات والمواعظ والقيم ، كما تعدّ هته التجربة الأولى من نوعها للفنان " غرازيب سيد أحمد "في حقل الكتابة الدرامية الملحمية .
هذا ، وقد صرح الفنان " جريفيل علي ناجي " أن النص المسرحي في صيغته الملحمية سيكون تحديّا من نوع آخر ، وعودة قوية لمعانقة التاريخ والذاكرة الوطنية بخاصة على مستوى ولاية "سيدي بلعباس" ، التي لم ترفع الستار عن ملحمة تاريخية على ما يربو عن العشرين سنة خلت ، وأن هته الملحمة ستكون حلقة وصل بين الأجيال ، وجسر تواصل وعطاء بين كل الفنانين ، كل في حقله ومجاله للوصول بالعمل إلى درجة من الاحترافية والأمانة التاريخية ، صونا للهوية والذاكرة الوطنية الجماعية .
النص المسرحي سيخضع لمعالجة درامية تحت وصاية مجلس علمي وبمعية متحف المجاهد وعلى رأسهم الدكتور " عباس قويدر " ، عملا على إثراء النص والوقوف عند الحقائق بكل تفاصيلها ، كما سيتمّ متابعة العمل خطوة ، خطوة حتى يرى النور في الفاتح من شهر نوفمبر 2020
وعليه ، نبقى على قيد أمل غداة أن يرى النور هذا العمل المسرحي في طابعه الملحمي بمساهمة شتى الجهات المعنية ، ليكون نوفمبر على مر الأجيال ذاكرة شعب وهوية وطن سيظل شامخا وسامقا .
