من حكايات حارة البلاط سوء تفاهم
يرويها القاص محمد أبو حمود
واحد من اساتذتنا المحترمين ( وكان رجلا موسوعيا رحمه الله) عمل لفترة في مجلة تابعة لوزارة التربية منذ اكثر من 50 سنة .. وكان الدكتور حسام الخطيب رئيسا للتحرير ايام الوزير مصطفى حداد.
أحد اقارب استاذنا، وكان اسمه مصطفى، وعده بزيارة مسائية لمكتبه في المجلة. تصادف أن مر مساء الوزير مصطفى حداد لزيارة الدكتور الخطيب وكان عليه أن يمر بمكتب أستاذنا في طريقه. رمى السلام على استاذنا الذي كان منهمكا بالعمل ومفترضا أن الزائر هو قريبه مصطفى فرد :.... اهليييين سطيف.
دهش الوزير لكنه تابع لمكتب رئيس التحرير دون كلمة.
طبعا... تبين سوء التفاهم الظريف لاحقا