مهرجان الشعر في سلمية 2010
اليوم الأول 10/4/2010 :
بعد كلمة ترحيبية للسيد علي فطوم رئيس المركز الثقافي في سلمية بدأت أمطار الشعر تنهمر تباعاً في صالة الباحثة بيداء الزير التي غصت بالحضور الرسمي والشعبي .
شارك في هذا اليوم الشعراء ( توفيق أحمد – محمد العلي – هنادة الحصري – محمد المظلوم- حسين حموي )
حيث قدم الشاعر توفيق أحمد مجموعة من قصائده العمودية والنثرية ( أحبك – أنشودتان إلى سلمية الأميرة – حروفك الخمس ) وقد حضرت سلمية بكامل ألقها في قصائده الشفافة والمميزة كما قدم الشاعر محمد العلي مجموعة من قصائده العمودية بدأها بمطلع ( تحية إلى سلمية ) ثم قدم قصيدة ( أمي ) وأنهى مشاركاته بالغزل ( بطاقات غزل) .
الشاعرة هنادة الحصري قدمت ثلاث قصائد تفعيلة ( مجد القصيدة – شآم تعانق بغداد – شرفتان ) تميزت قصائدها بقوة العبارة وعمق المدلول .
أما الشاعر العراقي محمد المظلوم فقد قدم مقاطع نثرية قال أنه كتبها قبل احتلال العراق محاولاً أن يسقط مضمونها على أحداث ما بعد الإحتلال .
أنهى المشاركات الشاعر حسين حموي الذي قدم قصيدة وحيدة بعنوان ( وصية أم ) خاض من خلالها في أبجديات الهم الوطني .
اليوم الثاني 11/4/2010 :
شارك في هذا اليوم الشعراء ( مهتدي غالب – ديمة قاسم – شريف سيفو – خضر عكاري)
افتتح الشاعر مهتدي غالب المشاركات بقصيدتين نثريتين الأولى بعنوان ( الكتابة على دفتر الموت ) والثانية بعنوان ( الشمس تذهب باكراً إلى المدرسة ) وهي نماذج جديدة من تجربة الشاعر الغنية .
وتألقت الشاعرة ديمة قاسم بقصائدها العمودية وإلقائها الجميل حيث قدمت قصيدة ( سادة النفط ) التي تخوض في هم الوطن والأمة ثم قصيدة وجدانية بعنوان ( تغرير ) ومرت على قصائد الحب بقصيدتها ( دعوة للحب ) ثم على هم المرأة عبر قصيدتها ( أريد ) وكانت قد افتتحت مشاركتها على غير عادتها بمقدمة من الشعر المحكي .
أما الشاعر شريف سيفو فقد قدم قصيدته الوحيدة المعنونة ( مرايا لوجوه متعبة ) انطلق فيها من هموم الناس إلى هم الوطن الأكبر .
اختتم المشاركات الشاعر خضر عكاري بمجموعة من قصائده النثرية التي تدخل في السياق العام لشعره .
اليوم الثالث 12/4/ 2010 :
شارك في هذا اليوم الشعراء ( معاوية كوجان – صالح يونس – فردوس النجار – ماجد خطاب – محمد حمدان)
بدأ هذا اليوم الشاعر معاوية كوجان الذي قدم قصيدتين عموديتين وجدانينين ( غناء الغصون – دعوة إلى الحب ) بعد مقدمة لم يعنونها ثم تلاه الشاعر صالح يونس الذي مهد بقصيدة عن سلمية ثم قدم حوارية جميلة بعنوان ( مقابلة مع أبي العلاء ) وختم بباقة من غزليات الشباب . أما الشاعرة فردوس نجار فقد أبدعت في قصائد الشعر المحكي ( أمي إلى منتظر الزيدي – إلى الشهيد ومقطوعات أخرى ) وقدمت قصيدة عمودية بعنوان ( أثلجت صدري أردوغان ) .
الشاعر ماجد خطاب قدم ثلاث قصائد عمودية ( على قبر أبي العلاء – أسطورة الشرق " نزار قباني " – بلاغة الجمال .
وختم مشاركات اليوم الشاعر محمد حمدان الذي قدم نثريته الرائعة ( تغريبة العشق ) ثم تلاها بقصيدة عنوانها ( الوردة )
بشكل عام طغى النمط الكلاسيكي على مشاركات اليوم ، بينما خرجت الشاعرة فردوس النجار عن نمط المشاركات بطغيان الشعر المحكي على مشاركاتها .
اليوم الرابع : 13/4/ 2010 :
شارك في هذا اليوم الشعراء ( إينانة الصالح – منذر الشيحاوي – إباء الخطيب – عبد المجيد عرفة ) .
قدمت الشاعرة إينانة الصالح ثلاث مساهمات من قصائد التفعيلة بإلقاء جميل ( لن نصيح – نصال الطين " مهداة إلى أمها " – ظلال البوح الصامت ) ثم قدم الشاعر منذر الشيحاوي مجموعة من قصائد تنوعت بين الوجداني والساخر ( شهيق – سؤال – قولي نعم – لهاث محروق على موتور مسروق ) وبعد ذلك قدمت الشاعرة إباء الخطيب مجموعة قصائد عمودية رقيقة ( لولا الحب – أمي – أمل – لك فقط ) والختام كان مع الشاعر عبد المجيد عرفة الذي بدأ بمقدمة عن سلمية ثم قدم ثلاث قصائد منها ( ربيع الشعر – لقاء بلا موعد " غزلية " – لم يعنون الثالثة وتحدث فيها عن أهمية اللغة العربية )
نذكر فقط أن الشاعرتين إينانة الصالح وإباء الخطيب كانتا قد فازتا على التوالي بالجائزة الأولى في برنامج عشق الكلمات لشاعرات العرب ( الشعر الفصيح ) بمحطة تلفزيون mbc1 .
اليوم الخامس 14/4/2010 :
شارك في هذا اليوم الشعراء ( خالد بدور – عدنان زينو – أيمن رزوق – طلعت سفر – عز الدين سليمان )
بدأ مشاركات اليوم الشاعر خالد بدور الذي قدم مجموعة قصائد عمودية وتفعيلة تنوعت مواضيعها ( الزمن الصعب – إلى عبير الشعر – مجرات – مابين سوسنة وسيف ) .
ثم قدم الشاعر عدنان زينو وبعد مقدمة عن سلمية الشعر قصيدة غزلية قال أنها فنجان قهوة من ثم قصيدة تلخص واقع العرب بعد عدوان غزة بعنوان ( مجلس العزاء ) ويقصد بذلك مؤتمر القمة العربي الذي عقد بعد إنتهاء العدوان على فلسطينيي غزة .
الشاعر أيمن رزوق نقل جمهور الشعر إلى قصيدة النثر حيث قدم مجموعة لوحات نثرية ضمت عناوين متعددة منها ( سليمان عواد – الصمت – الصخب .. )
وعاد الشاعر طلعت سفر بمركبة الشعر إلى القصيدة العمودية من خلال قصيدة عنوانها ( دفاتر العمر ) ويتحسر فيها الشاعر على عمر مضى .
أنهى مشاركات اليوم الشاعر عز الدين سليمان الذي قدم مجموعة قصائد عمودية بدأها بقصيدة ( عاشق على الباب العتيق ) أهداها إلى سلمية وعوادها ويقصد الشاعر سليمان عواد الذي حياه مهرجان هذا العام ، ثم قصائد ( بين يدي المعلم – فنجان قهوة – في المكتبة)
اليوم السادس والأخير 15/4/2010 :
شارك في هذا اليوم الشعراء ( محمود حامد " فلسطين " – محمد حديفي – محمد رجب – عبد الكريم شمس الدين " لبنان " ) وقدمت الشعراء باقتدار الشاعرة الشابة غيثاء نيوف) .
بدأ المشاركات الشاعر محمود حامد الذي بدأ بقصيدة عمودية حيا فيها سلمية معلناً ( هذا بعض مافي القلب للسلمية ) ثم قدم قصيدة أخرى عنوانها ( سلمية الله والأقصى ) وقصيدة تفعيلة أخرى لم يعنونها .
وقدم الشاعر محمد حديفي بمقدمة شعرية عنوانها ( أهلاً سلمية ) يعلن فيها حبه لها ثم قدم قصيدتي تفعيلة الأولى بعنوان ( تمتمات على بوابة القدس ) والثانية بعنوان ( حلم يستحق الحياة ) .
أما الشاعر محمد رجب فقد قدم هو الآخر تحية إلى سلمية بعنوان ( فيا قلب ) ثم ثلاث قصائد ( آويت قلبي – قصيدة غزل – برقية إلى الحكام العرب المتخاذلين " شكراً لكم )
وأنهى المشاركات الشاعر عبد الكريم شمس الدين القادم من جنوب لبنان بقصيدة تحية لسلمية ( من الجنوب آت ) ثم وبناء على طلب الحضور قدم قصيدة غزل قال أن عمرها نصف قرن .
وأنهى المهرجان الأستاذ علي فطوم رئيس المركز الثقافي في سلمية بكلمة شكر للمشاركين والحضور ولكل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان .
الأديب الباحث محمد عزوز
التعليقات