أخبار أدبية

مهرجان الشعر في سلمية 2010

مهرجان الشعر في سلمية 2010

2320 مشاهدة

مهرجان الشعر في سلمية 2010

 

اليوم الأول   10/4/2010 :

بعد كلمة ترحيبية  للسيد علي فطوم رئيس المركز الثقافي في سلمية بدأت أمطار الشعر تنهمر تباعاً في  صالة الباحثة بيداء الزير التي  غصت بالحضور الرسمي والشعبي .
شارك في هذا اليوم الشعراء   (  توفيق أحمد – محمد العلي – هنادة الحصري – محمد المظلوم- حسين حموي )
حيث قدم الشاعر توفيق أحمد  مجموعة من قصائده العمودية والنثرية ( أحبك – أنشودتان إلى سلمية الأميرة – حروفك  الخمس ) وقد حضرت سلمية بكامل ألقها في قصائده الشفافة والمميزة كما قدم الشاعر  محمد العلي مجموعة من قصائده العمودية بدأها بمطلع ( تحية إلى سلمية ) ثم قدم قصيدة   (  أمي ) وأنهى مشاركاته بالغزل ( بطاقات غزل) .
الشاعرة هنادة الحصري قدمت ثلاث قصائد تفعيلة ( مجد  القصيدة – شآم تعانق بغداد – شرفتان ) تميزت قصائدها بقوة العبارة وعمق المدلول .
أما الشاعر العراقي محمد المظلوم  فقد قدم مقاطع نثرية قال أنه كتبها قبل احتلال العراق محاولاً أن يسقط مضمونها على  أحداث ما بعد الإحتلال .
أنهى  المشاركات الشاعر حسين حموي الذي قدم قصيدة وحيدة بعنوان ( وصية أم ) خاض من خلالها  في أبجديات الهم الوطني .

اليوم  الثاني 11/4/2010  :

شارك في هذا اليوم الشعراء ( مهتدي غالب – ديمة قاسم شريف سيفو – خضر عكاري)

افتتح  الشاعر مهتدي غالب المشاركات بقصيدتين نثريتين الأولى بعنوان ( الكتابة على دفتر  الموت ) والثانية بعنوان ( الشمس تذهب باكراً إلى المدرسة ) وهي نماذج جديدة من  تجربة الشاعر الغنية .
وتألقت  الشاعرة ديمة قاسم بقصائدها العمودية وإلقائها الجميل حيث قدمت قصيدة ( سادة النفط  ) التي تخوض في هم الوطن والأمة ثم قصيدة وجدانية بعنوان ( تغرير ) ومرت على قصائد  الحب بقصيدتها ( دعوة للحب ) ثم على هم المرأة عبر قصيدتها ( أريد ) وكانت قد  افتتحت مشاركتها على غير عادتها بمقدمة من الشعر المحكي .
أما الشاعر شريف سيفو فقد قدم قصيدته الوحيدة المعنونة  ( مرايا لوجوه متعبة ) انطلق فيها من هموم الناس إلى هم الوطن الأكبر .
اختتم المشاركات الشاعر خضر  عكاري بمجموعة من قصائده النثرية التي تدخل في السياق العام لشعره .

اليوم الثالث 12/4/ 2010  :

شارك في هذا اليوم الشعراء   (  معاوية كوجان – صالح يونس – فردوس النجار – ماجد خطاب – محمد حمدان) 

بدأ هذا اليوم الشاعر معاوية  كوجان الذي قدم قصيدتين عموديتين وجدانينين ( غناء الغصون – دعوة إلى الحب ) بعد  مقدمة لم يعنونها ثم تلاه الشاعر صالح يونس الذي مهد بقصيدة عن سلمية ثم قدم حوارية  جميلة بعنوان ( مقابلة مع أبي العلاء ) وختم بباقة من غزليات الشباب . أما الشاعرة  فردوس نجار فقد أبدعت في قصائد الشعر المحكي ( أمي إلى منتظر الزيدي – إلى الشهيد  ومقطوعات أخرى ) وقدمت قصيدة عمودية بعنوان ( أثلجت صدري أردوغان   ) .
الشاعر ماجد خطاب قدم ثلاث قصائد  عمودية ( على قبر أبي العلاء – أسطورة الشرق " نزار قباني " – بلاغة الجمال .
وختم مشاركات اليوم الشاعر محمد  حمدان الذي قدم نثريته الرائعة ( تغريبة العشق ) ثم تلاها بقصيدة عنوانها ( الوردة   )
بشكل عام طغى النمط الكلاسيكي  على مشاركات اليوم ، بينما خرجت الشاعرة فردوس النجار عن نمط المشاركات بطغيان  الشعر المحكي على مشاركاتها .

اليوم الرابع : 13/4/ 2010  :

شارك في هذا اليوم الشعراء   (  إينانة الصالح – منذر الشيحاوي – إباء الخطيب – عبد المجيد عرفة   ) .

قدمت الشاعرة إينانة الصالح ثلاث  مساهمات من قصائد التفعيلة بإلقاء جميل ( لن نصيح – نصال الطين " مهداة إلى أمها  " – ظلال البوح الصامت ) ثم قدم الشاعر منذر الشيحاوي مجموعة من قصائد تنوعت بين  الوجداني والساخر ( شهيق – سؤال – قولي نعم – لهاث محروق على موتور مسروق ) وبعد  ذلك قدمت الشاعرة إباء الخطيب مجموعة قصائد عمودية رقيقة ( لولا الحب – أمي – أمل لك فقط ) والختام كان مع الشاعر عبد المجيد عرفة الذي بدأ بمقدمة عن سلمية ثم قدم  ثلاث قصائد منها ( ربيع الشعر – لقاء بلا موعد " غزلية " – لم يعنون الثالثة وتحدث  فيها عن أهمية اللغة العربية   )
نذكر فقط أن الشاعرتين إينانة الصالح وإباء الخطيب كانتا قد فازتا على  التوالي بالجائزة الأولى في برنامج عشق الكلمات لشاعرات العرب ( الشعر الفصيح   )  بمحطة تلفزيون  mbc1 .

اليوم الخامس  14/4/2010 :

شارك في هذا اليوم  الشعراء ( خالد بدور – عدنان زينو – أيمن رزوق – طلعت سفر – عز الدين سليمان   )

بدأ مشاركات اليوم الشاعر خالد  بدور الذي قدم مجموعة قصائد عمودية وتفعيلة تنوعت مواضيعها ( الزمن الصعب – إلى  عبير الشعر – مجرات – مابين سوسنة وسيف   ) .
ثم قدم الشاعر عدنان زينو وبعد مقدمة عن سلمية الشعر قصيدة  غزلية قال أنها فنجان قهوة من ثم قصيدة تلخص واقع العرب بعد عدوان غزة بعنوان  ( مجلس العزاء ) ويقصد بذلك مؤتمر القمة العربي الذي عقد بعد إنتهاء العدوان على  فلسطينيي غزة .
الشاعر أيمن رزوق  نقل جمهور الشعر إلى قصيدة النثر حيث قدم مجموعة لوحات نثرية ضمت عناوين متعددة  منها ( سليمان عواد – الصمت – الصخب  .. )
وعاد الشاعر طلعت سفر بمركبة الشعر إلى القصيدة العمودية من خلال قصيدة  عنوانها ( دفاتر العمر ) ويتحسر فيها الشاعر على عمر مضى .
أنهى مشاركات اليوم الشاعر عز الدين سليمان الذي قدم  مجموعة قصائد عمودية بدأها بقصيدة ( عاشق على الباب العتيق ) أهداها إلى سلمية  وعوادها ويقصد الشاعر سليمان عواد الذي حياه مهرجان هذا العام ، ثم قصائد ( بين يدي  المعلم – فنجان قهوة – في المكتبة)

اليوم السادس والأخير 15/4/2010  :

شارك في هذا اليوم الشعراء   (  محمود حامد " فلسطين " – محمد حديفي – محمد رجب – عبد الكريم شمس الدين " لبنان  " ) وقدمت الشعراء باقتدار الشاعرة الشابة غيثاء نيوف) .

بدأ المشاركات الشاعر محمود حامد الذي بدأ بقصيدة عمودية  حيا فيها سلمية معلناً ( هذا بعض مافي القلب للسلمية ) ثم قدم قصيدة أخرى عنوانها  ( سلمية الله والأقصى ) وقصيدة تفعيلة أخرى لم يعنونها .
وقدم الشاعر محمد حديفي بمقدمة شعرية عنوانها ( أهلاً  سلمية ) يعلن فيها حبه لها ثم قدم قصيدتي تفعيلة الأولى بعنوان ( تمتمات على بوابة  القدس ) والثانية بعنوان ( حلم يستحق الحياة   ) .
أما الشاعر محمد رجب فقد قدم هو الآخر تحية إلى سلمية  بعنوان ( فيا قلب ) ثم ثلاث قصائد ( آويت قلبي – قصيدة غزل – برقية إلى الحكام  العرب المتخاذلين " شكراً لكم   )
وأنهى المشاركات الشاعر عبد الكريم شمس الدين القادم من جنوب لبنان بقصيدة  تحية لسلمية ( من الجنوب آت ) ثم وبناء على طلب الحضور قدم قصيدة غزل قال أن عمرها  نصف قرن .
وأنهى المهرجان الأستاذ  علي فطوم رئيس المركز الثقافي في سلمية بكلمة شكر للمشاركين والحضور ولكل من ساهم  في إنجاح هذا المهرجان  .

الأديب الباحث محمد عزوز

 

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية