ويزدحم الشعر في أماسي سلمية

( تحية للأديب المقاتل خضر العلي محفوض في ذكرى وفاته ) صرخة أعلنها الأديب محمد عزوز وهو يعلن افتتاح جلسة المنتدى الأدبي في جمعية أصدقاء سلمية مساء الخميس 30/6/2011 .

( خضر العلي محفوض .. أسم لم أكن قد سمعت به في عالم الأدب ..  وعندما أبديت استغرابي دفعوا إلي بكتابه ( تحت راية القاوقجي ) المطبوع في طبعته الثانية عام 1973 .

وكان الكتاب توثيقياً يؤرخ لمعارك الثورة الفلسطينية في تلك الفترة .. وربما تنبع أهميته من أنه كتب بيد مقاتل وسكرتير للقائد فوزي القاوقجي ..

أما هذا الأديب فقد ولد في سلمية عام 1908 وتعلم في المدرسة الزراعية فيها .. ثم مارس مهنة التعليم حتى أنه كان مديراً لبعض ثانويات سلمية في خمسينيات القرن الماضي  ..

شارك كمقاتل متطوع في معارك الثورة الفلسطينية لعام 1936 وسكرتير للقائد القاوقجي ..

توفي في 11/6/ 1990 ودفن في بلدته سلمية  ..

وقد كان لكتابه المذكور الدور الأهم في التذكير بهذا المقاتل والمناضل الشهير  )

ثم تقاطر شعراء المنتدى ، ليقدم كل منهم جديده ، فألقى الشاعر الشاب مجدي رزوق قصيدته ( لقاء ) وكذلك فعل صديقه الشاعر وليم القطريب في قصيدتيه ( وشوشات في أذن امرأة – استقالة )  .

أما الشاعر الشاب لهام حبوب فقد غنى للوطن ، ثم أعلن مرحاً على شاطئ أحزانه ، وأهدى الشاعر أنور العامود قصيدة ( ذات النوى ) إلى البعيدة دائماً .

وكانت المشاركة القصصية من القاص معز الشعراني صاحب مجموعة ( الزفير المتشرد ) الذي قدم بأسلوبه المسرحي المعتاد قصة ( المعنى بقلب الشاعر ) .

ضيف المنتدى ، كان أحد أقطاب الإشراف على  منتديات الأدب في سلمية ، الأديب والمسرحي والباحث مهتدي غالب وقد عاد إلى منصته الرئيسة الآن ، بقبوله الإستضافة كشاعر .. وقد قدم بعض نماذجه الشعرية ، فعاد إلى نص قديم له بعنوان ( أيتها الأشياء الهادئة مني ) وقدم ( مقتطفات من كتاب حواء ) وقصائد نثرية قصيرة عنونها ( كلمات الخطيئة ) ، وكان نصه القصصي القصير والرائع ( اسماعيل ) خاتمة مشاركاته ..

كل ذلك والإشارات تترى إلى أهم إصدارات الفترة الأدبية ، وأهم نشاطات الأدب والثقافة في سلمية ( محاضرات وأمسيات أدبية وموسيقية وعروض مسرحية ) التي تشرف عليها وترعاها جمعية أصدقاء سلمية بالتعاون مع جمعيات أهلية أخرى في المدينة .

القسم الأدبي

صور متعلقة

ويزدحم الشعر في أماسي سلمية