أخبار أدبية

أمسية تضامنية مع أهل غزة الصامدين

أمسية تضامنية مع أهل غزة الصامدين

1732 مشاهدة

أمسية تضامنية مع أهل غزة الصامدين

أقامت جمعية أصدقاء سلمية مساء الجمعة 16/1/2009 أمسية تضامنية ( شعرية وموسيقية) مع أهل غزة الصامدين

حيث احتشد جمع من الأصدقاء كي يعبروا بأسلوبهم عن تضامنهم مع الأهل والمقاومة في غزة الصامدة

قدمت في الأمسية قصائد شعرية تضج بالفخر لوقفة العز التي يقفها مناضلو القطاع ومقاوموه وبالألم للدماء البريئة التي تسيل على أرضها وبالخزي من حال حكام بعض الدول العربية الذين صمتوا حتى عن إدانة العدوان الصهيوني على غزة والشعب المحاصر فيها .

قدم القصائد الشعراء ( محمد عزوز – ناجي دلول – ميرزا ميرزا – حسن الهبيط – ظافر النجار ) . وهذه قصيدة الشاعر الأديب محمد عزوز : بعنوان وكذا بغزّة

( غزه ) على خدِّ الزمان قصـــيدةٌ           والدهرُ  ينشــدُ  للبطولة   والفدا

ياأيها البطلُ المضمخُ بالدمـــــا            كلُّ القلوبِ إليك  جمّلتَ   الغــدا

صابرتَ عمراً كي تروم شـــهادةً             ورميتَ سهمَكَ لا تهابُ من  العـدا

وحملتَ دمَّ اليعربي بســـــاعدٍ              تسمو  بفعلِكَ كي تقودَ   المشـهدا

عربٌ وأخجلُ صرتُ من صمت الدُمى            من  حاكم يختالُ يســـألُ مابدا

لم يخجلوا من عريهمْ من صمتهــمْ              من  ذلِّ سيفِ العُربِ يعلوه الصـدا

عملاءُ أمريكــــا وأزلامُ  الخنا               هم  يطلبــون الودَّ رهّابُ  الردى

لثموا أيادي البغيِ لثمَ  عشـــيقةٍ              وتعاهدوا نولاً كريماً ســــرمدا

وحذاءُ منتظَرِ العراقِ  دواؤُهـــمْ              يرجونَ ســــلماً والإمامُ تهوَدا

إن الغزاةَ إذا استبدَّ ســــعيرهُمْ              أو  رامَ بعضُ العُربِ منهم  سـاعدا

قتلوا العجائزَ والحواملَ  والضــنى              من لم يمتْ  بالقصفِ  قاتلهُ   الصدى

ورموا قنابلَ حقدهِمْ  وفجورهـِـمْ               أمٌ تموتُ وطفلُها  لم  ينجــــدا

وعيونُ أطفالِ القطاعِ مجامــــرٌ               بقنابل التحريم جمعـــــاً فرّدا

حرقوا بفسفورِ  التجاربِ جمعهــَمْ              حاكتْ وجوهُ الأبرياءِ المســـردا

قذفوا بويلاتِ الجحيمِ   مدارســاً              صارتْ دفاترهُا رماداً  رمّــــدا

أرأيت رعبَ الموتِ في بيت الصـلا              هلعُ الشفاه ودمعُ   ذاك  المرشــدا

صورٌ تلاشتْ في الركام ومصـحفٌ               ومقالمٌ  تبكي وتطلبُ  ذا   اليــدا

بيتٌ تداعى وانطوتْ جدرانــُـه               لم يبقَ من أهليه   من لم   يَشــهدا

هيا فلسطينُ الجريحةُ صــــفقي              للوعد قد هلّ النضـــالُ  وجُددا

عودي لثورتك الأبيةِ  ربمــــا               نحتاج للقســـامِ أو بعضِ  المِدى

اليوم غزةَ والشمالُ إلى   غـــدٍ              القدسُ مطلبُنا   وأقصاها  الهــدى

جولاننا ينوي الخلاصَ   فهللــي                وتشممي  نصراً يهلُّ    وســؤددا

ظنوا بتموز البطولة  نصـــرَهم                لكن ( نصرَ الله )  ظلَّ   الســيدا

وكذا بغزةَ لن ينالوا   رغبـــةً                 فالنصرُ لا   ينأى على من  عاضـدا

والشامُ كل الشـامِ تهتفُ بوركتْ                 أيدي المقاومةِ العتيدةِ  والفـــدا

 محمد عزوز - سلمية             

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية