العراق ولبنان
#الفنان _الأستاذ _كاظم _نصار
مرة تاتيهما الكوارث من السماء
ومرة من الأرض
هذه المرة بيروت المدهشة والساحرة
بيروت التي افردت مكانا لكل مثقف عربي ان ينام ويعيش على سواحلها
بيروت التي شبعت تفجيرا وقصفا ودماءا ماضيا
بيروت الاغنية
تصيبها الكارثة هذا اليوم في عصبها المعيشي في مرفأها الذي يطل على العالم ويحيله خرابا
العراقيون الذين هربوا اليها هذه الايام من القيظ والتوتر النفسي وانقطاع الكهرباء ومن مخلفات وباء الكورونا
تنقلب الفنادق التي يسكنونها على رؤوسهم ...ياللرب
بيروت العروس اضحت رمادا هذا اليوم
وخلفت عشرات الشهداء والاف الجرحى
وبدون تضامن العالم الفوري ومد جسرا سريعا لإطفاء الكارثة ومعالجة جروحها سيكون الوضع صعبا
اتضامن مع اصدقائي هناك ... مع الناس مع الاهالي ... مع احبتي من فناني المسرح ... مع مثقفيها الذين تقاسمت معهم يوما الشاي والضحكة والمحبة
وادعو للشهداء بالرحمة والمغفرة
وللجرحى بالشفاء العاجل