أخبار أدبية

المبدعة الشابة والقاصة  آمال بسمة عريف  تتحصل جائزة دار الآداب المصرية

المبدعة الشابة والقاصة آمال بسمة عريف تتحصل جائزة دار الآداب المصرية

775 مشاهدة

المبدعة الشابة والقاصة  آمال بسمة عريف  تتحصل جائزة دار الآداب المصرية

 

#في صنف القصة  القصيرة تحصد مجدّدا جائزة دار الأديب المصرية الدولية 

#بقلم _عباسية _مدوني _سيدي _بلعباس_الـجزائـر

    

المبدعة الشابة " #آمال بسمة عريف " ابنة الجزائر وتحديدا مدينة الفوّارة ( سطيف ) ما تزال تحافظ على ذات الشغف ولهفة الكتابة ، وفيّة للمداد وللبوح الأنيق داخلها ، تكتب للإنسان وللآخر ناثرة عبير المحبة والصدق والجمال في أبهى حلله ، ما تزال وفيّة للذاكرة الوطنية وللحروف الأبجدية التي تغزل بها ومنها عقد لؤلؤ يسحر المتلقّي وهو يبحر بين طيّات كلماتها ومغزى عباراتها ، متعدّدة الهوايات   هي ، شغوفة بالمطالعة والبحث وتقصّي الجديد دوما .

  هي في الأصل طالبة جامعيّة ، تخصص علوم البيئة ، في ولعها بالكتابة وسحرها ، افتكّت عديد الجوائز والتكريمات ، ممثّلة وطنها الجزائر وإبداعها الذي يكشف دوما عن طاقة خلاّقة ومبدعة واعدة ، كان آخر حصاد لها ضمن القصة القصيرة حينما افتكّت المركز الأول وبجدارة في أوّل طبعة لمسابقة القصة العربية والتي أقيمت بالمغرب مؤخرا ، وكانت قصّتها موسومة بــ " حنين معتقل " من بين مئتي        ( 200 ) مشارك.

وها هي مجدّدا ، وضمن فعاليات مسابقة  دولية متجدّدة  نظّمت في مجال القصة القصيرة كانت مسابقة دار الأديب المصرية ضمن صنف القصة القصيرة ، مثّلت الجزائر من خلالها وافتكت بجدارة المركز الأول عن قصتها الموسومة بــ " ريشة حلم وأمل "، وترى أنّ هذا التتويج تتويجا لبلدها الأمّ الجزائر أوّلا ، ولمسقط رأسها ثانيا ، وهي ما تزال تعتبر نفسها قارئة لا كاتبة ، ساعيّة دوما نحو الأفضل والأرقى .

   ومن جانب آخر ، تؤكّد على أن الكاتب هذا الإنسان المرهف الحسّ لا بدّ أن يكون على قدر وافر من الإنسانية والنضج والعطاء ، والكتابة تراها معجزة باعتبارها رصاصة تخترق جدار الصمت ، فهي تكتب للملمة جراحها ، جراح الشعور ، تكتب كون حاجة ملحّة في أعماقها تدفعها إلى ذلك ، تكتب لأن القلم  إكسير الحياة والحرف أرواح جديدة والورق إغراء بالاستمرار .

" آمال " بصدد توقيع إصدارين ، سيريان النور قريبا ، الأول مجموعة قصصية موسومة بــ " خلود في منفى القلم " تمازج من خلالها بين رافدين ما هو واقعي وغير واقعي ، والثاني رواية تحت مسمّى  " لا استطيع التنفّس " وهي عصارة اطلال الذكرى التي هي حبلى بالألم حينا وبالأمل أحيانا أخرى ، مطلقة العنان فيها لهمساتها ، لشغفها لأشواقها ، وكلا المولودين الأدبيين تناجي من خلالهما المتلقّي ، تشركه في عالمها الملوّن بالحنين والذكريات والآمال والنجوى بكلّ عفوية وسلاسة .

     صفوة القول ، أن مبدعتنا الشابّة " آمال بسمة عريف " تنثر أريج إبداعها أينما حلّت ، حاملة حبّ الوطن بين جنبات روحها ، روح الجزائر الأبية والسامقة ، روح شغف الشباب الذي يحوّل الحلم إلى واقع ، ويعاقر الإبداع لذّة وأملا نحو الأفضل ، قاصّة جزائرية من جيل الشباب ولا سيّما في حقل الكتابة النسوية نراها تؤثث  لمسار حافل موشوم  بكل الحب والإبداع وهي تناجي الحرف وتغزل من عشق الكتابة نورا يضئ دروبها في مجال الكتابة القصصية .