أخبار أدبية

في ذكرى رحيل الأديب والإذاعي إسماعيل تامر

في ذكرى رحيل الأديب والإذاعي إسماعيل تامر

1875 مشاهدة

المنتدى الأدبي في جمعية أصدقاء سلمية

يحيي ذكرى رحيل الأديب والإذاعي إسماعيل تامر

 

حضور كبير غص به السرادق الذي أقامته الجمعية في ساحة مقرها لتغطية موسم الخريف والشتاء كي يستوعب هذا الحضور الذي تنامى كثيراً حتى باتت مكاتبها لا تتسع له ..

حضور جاء متابعاً لهذا النشاط المميز ( المنتدى الأدبي ) الذي تشرف عليه اللجنة الثقافية في الجمعية  ويقام مساء الخميس الأخير من كل شهر ..

وأعلن الأديب محمد عزوز  البداية مساء هذا الخميس 25/11/2010 والعنوان ( تحية  في ذكرى رحيل الأديب  والإذاعي إسماعيل تامر ) معرفاً به  وبتجربته ( ولد اسماعيل تامر في سلمية عام 1944 ودرس في مدارسها ، واشتهر برياضة الملاكمة التي نال فيها بطولة سورية لعام 1968 ،   ثم عمل في الإذاعة السورية والإذاعة العربية بألمانيا الشرقية، والتحق في عام 1976 للعمل بإذاعة قطر ليصبح واحداً من ألمع ابنائها في كتابة وإخراج البرامج والمسلسلات.
قدم خلال فترة عمله بإذاعة قطر عدداً كبيراً من البرامج والمسلسلات الدرامية، كان من أشهرها ( ثلاثية سوالف أهل الرق، الجصاصة، دورة زمان . (
وقبل رحيله بساعات قلائل أنهى مونتاج برنامج ( المكتشفون(  ، فيما لم يمهله القدر لإكمال تسجيل حلقات مسلسله الجديد ( وجوه وراء القضبان ) واشتهر له البرنامج الدرامي ( حكايا لا تغيب عنها الشمس ) .
وقد فاز الراحل بالعديد من الجوائز عن أعماله الإذاعية في مجال الدراما والبرامج، كان آخرها فوزه بالجائزة الذهبية في مهرجان الإذاعة والتلفزيون بتونس.
إضافة لعشق اسماعيل تامر للإذاعة والابداع في فنونها فقد صدرت له منذ سنوات قليلة رواية (الفريج ) ، كما صدر له عام 1990 عن دار الحوار باللاذقية  مجموعة قصص ( يوميات ريفية ) كما أبدع في المسرح وله مسرحيتان هما ( الزولية، ولم يبق إلا جندي واحد ) .

وقد أعد تامر قبل رحيله للمشاركة بعملين في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون الذي كان من المقرر أن يشارك فيه بمسلسل ( حلم السنين وبرنامج مع الصالحين )   .
توفي المذكور في 20/11/2007 ودفن في قطر حيث كان يعمل ويقيم . )

ثم ألقى الشاعر ميرزا ميرزا تحيته لذكرى هذا الأديب الراحل على طريقته ، في اختزال جميل ولافت محيياً في الوقت ذاته الجهود المبذولة لإحياء ذكرى هذا الأديب الذي رحل بصمت قبل ثلاث سنوات .

وتتالت فقرات المنتدى التي كان أهمها تقديم بعض المواهب الشابة في سلمية ، حيث شارك الطفل الواعد (بشار عواد ) وكذلك المواهب الشابة : ( نصر حسين جبر – مصطفى رستم – فادية الماغوط ) الذين قدموا مشاركات شعرية وقصصية تؤكد موهبتهم .

وفي إطار قراءات الكتب الصادرة قدم القاص (حسام عزوز ) قراءته في رواية ( للحب وقت للبقية وقت ) للكاتبة إيمان وردة وذلك بعد أن تمت الإشارة إلى أهم العناوين الصادرة والواردة إلى مكتبة الجمعية .

وتضمنت الورقة المقدمة من الأديب ( مهتدي غالب ) الإشارة إلى قصيدة النثر وأهميتها وأسس الكتابة فيها ، تمييزاً لها عن الأشكال الشعرية الأخرى ، منوهاً ببعض الملاحظات على تجارب الشباب المشاركين في هذه الجلسة من المنتدى .

خاتمة المشاركات كانت للقاص الضيف ( حيدر يحيى )  صاحب المجموعة القصصية الهامة   ( عبد الجليل يموت واقفاً ) والكثير الكثير من الأعمال القصصية والدرامية التي تنتظر دورها في معايشة النور ، وقد شارك القاص بنموذجين قصصيين أمتعا الحضور .

وهكذا يثبت هذا المنتدى جلسة بعد أخرى تألقه ، بتنوع فقراته ، وتألق مشاركيه وتنامي وتميز جمهوره .

محمد عزوز

 

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية