خواطر

خاطرة اليوم يتذكرها    محمد بيطار

خاطرة اليوم يتذكرها محمد بيطار

662 مشاهدة

خاطرة اليوم يتذكرها  ... محمد بيطار

أنتو أكبر قدر ؟؟؟

١٢ نوفمبر ٢٠١٥ ·

 

مبارح شفت بمنامي منتصر الزيدي صاحب فكرة (قوة الحذاء السحريه). نزلت عالشارع ووين في حاوية زباله انزل فيها ولم اري صباط اوشحاطه لاقيه قدامي. عبيت كيس كبير وجبته للبيت وقعدت مقابل التلفزيون وحلفت يمين كل ما طلع سياسي او مسؤول وما عجبني حديثه اضربو صرمايه. لأن ما بقى لحق بزاق عالتلفزيون ومسبات قد ما عم ينسم بدني. من البضاعة الفاسده اللي خلصت صلاحيتها من زمان وعفنت وفي ناس بعدهم حاطينهم عالرف ويلعن رفهن عرص .. مبارح طلعت فنانه .. شوفنانه!!!! عم تفن فن بيفنن 3 كيلو مكياج و20 سم تنوره وصدريه10 سم .. بعد شوي دخل مطرب ما معروف قرعة ابوه منين. وشعبي كمان وصار يتبادل القبل الأخويه مع الفنانه المحترمه وشوفو الكذب والنفاق .. بعد شوي دخل سياسي مخضرم وماشي بكل ثقه عالاستديو وصافح الفنانه والمطرب بكل وقار وجديه .. شوي وإذ فايت شيخ معمم قدس الله سره .. المهم صارو يحكو عن الوطن وحب الوطن .. وتأثروا كتير ودمعة عيونهم. وبعد قليل قامت الفنانه وقدمت رقصه تعبر عن المصيبه التي عصفت بالوطن طبعا مع مشاركة الفنان العظيم واعجاب السياسي وهو يهز رأسه اعجاب والشيخ يبتسم ويتذكر رقص السماح بالأندلس ...

ايها الأصدقاء الاكارم ما رح قول شو الحوار اللي دار بيناتهم مشان ماتنزلوا عالشارع وتلمو كل الأحذيه ويصير في ازمة وترتفع اسعار الأحذيه المستعمله ...

واخيرا عنا خيارين لا ثالث لهما. يا نخلص من هالبضاعه العفنه او رح يجي يوم ونضرب حالنا بالصرامي ... انتو اكبر قدر