كتب الدكتور كاظم نصار شيء من الروح
#حين تقف انغام على خشبة الاحساس ما قبل كورونا
#اعجابي بالفنانة ( انغام ) بدأ يتكرس نهاية التسعينيات حينما اهدتني الصديقة الفنانة الكبيرة ام ديار هند كامل شريطين من اعذب اغانيها ..
استمعت لهما على جهاز التسجيل او المسجلة كما يقول صديقي والمسجلة هي مرحلة ما بعد اسطوانات جيماقجي الشهيرة ..... المهم البارحة استمعت ايضا لأغنيتين لها الاولى ( اما براوة ) التي هي بالأصل لنجاة الصغيرة والثانية ( مابتعلمش ) من الحان خالد عز .... طبعا لا أعرف من هو خالد عز لكن انغام غنت كما لم يغن احد من قبلها......
غنت بإحساس ورقة وجمال وتصوف ... وقفتها على المنصة لها هيبة وسحر وحضور اخاذ لا يجاريها احد الا معلمتها فيروز الخالدة
تغيب انغام طويلا لكنها تحضر كلما اختلت موازين القوى الغنائية
تحضر ومعها كل هذا الالق الرباني ... تحضر وكأنها تحمل بيديها مصل الحب والرجاء والامل والثقة بغد افضل ... مصل يقف بمواجهة الفايروسات وطبول الصخب الحربي الغامض لما سيؤول اليه العالم اجلا او عاجلا
انغام البارحة وضعت على الرف كل ازمات العالم خاصة ازمة المحللين الموسيقيين الذين يريدون تصدير فكرة ان سارية السواس وحدها تتحمل مسؤولية هذا الصراع المستمر وسط محيط العملية الغنائية في الشرق الاوسط ......
بس انت معليك
تكدر تشوف خالد عز بالغوغل
خليك بالبيت
