مهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر 2008

فعالية اليوم السادس لمهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر 2008

فعالية اليوم السادس لمهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر 2008

2025 مشاهدة

مهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر 2008

فعالية اليوم السادس الأربعاء 17 / 12 / 2008

جاءت فعاليات هذا اليوم على الشكل التالي :

الفترة الصباحية :

كانت الندوة الأولى التطبيقية لمناقشة عروض مهرجان دمشق المسرحي الرابع .

ناقشت الندوة الذي ترأسها الدكتور عز الدين المديني والمقرر للجلسة الأستاذ لؤي عيادة. وذلك في صالة الحوار بفندق الشام. وقد تم تقديم الشهادات بالمسرح المغاربي ( تونس، ليبيا، المغرب) وهي العروض التالية : مذكرات ديناصور، السنديانة، وزن الريشة . وقد تم الحديث من قبل الحضور حول هذه الأعمال ، التي أشادت بالوضع المتقدم الذي وصل له المسرح في تونس، والمغرب، مروراً بتجربة الكثير من المسرحيين التونسيين الذين تركوا بصمة واضحة على الحراك المسرحي في تونس على الصعيد النظري والتطبيقي. ثم قدم الفنان خالد نجم مخرج مسرحي من ليبيا لمحة عن تاريخ المسرح الليبي الذي تم الاحتفال بمرور مائة عام على انطلاقه.والتي تعود للعام 1898 ميلادي. وتم الانتقال من مرحلة إلى أخرى اعتماداً على ثقافة الجوار، وقدم عروض في عام 1932 ، وفي السبعينات تم الاستعانة بخبرات من الدول المجاورة أيضاً وبشكل خاص من مصر، وفي نهاية السبعينات تم إرسال الطلاب لدراسة الفنون المسرحية في البلدان الاشتراكية والغربية، وعاد الدارسون ليعملون بالمسرح منطلقين من ثقافتهم المكتسبة، ولازالت بعض الفرق التابعة لوزارة الثقافة وفرق خاصة مستقلة.

الفترة المسائية :

تضمنت العروض المسرحية التالية :

1 – مسرحية"السمرمر"من سورية،مسرح الحمراء. الساعو التاسعة مساءً.

2 – مسرحية"علامة حسن"من قبرص،صالة الدراما.الساعة التاسعة مساءً.

3 – مسرحية"معرض أم بسيسي"من ليبيا،مسرح راميتا.الساعة السابعة مساءً.

4 – مسرحية"مر الكلام"من تونس،مسرح متعدد الاستخدام.الساعة السابعة مساءً.

5 – مسرحية"حالة قلق"من السعودية،مسرح القباني.الساعة الخامسة مساءً.

6 – مسرحية"جان"فرقة دوديهور من فرنسا،مسرح دائري.الساعة الخامسة مساءً.

7 – مسرحية"المهاجران"من سورية،ملجأ القزازين.الساعة الخامسة مساءً.

استطعنا مشاهدة العروض الثلاثة التالية :

·        مسرحية " حالة قلق " من السعودية – الطائف. تأليف: فهد ردة الحارثي، إخراج: أحمد محمد الحارثي. جاء بتعريف كتاب المهرجان للعرض ما يلي : حالة قلق خفي، لعبة من يتكلم فيها يخرج، تطرده اللعبة. المطلوب منك أن تتكلم ولا تتكلم..فدوامة القلق تطارد إنسان هذا العصر الذي لا يكاد ينتهي من دائرة حتى تدور دائرة أخرى في محيطه وبين الممثل والحبل والكرسي ستدور اللعبة فمن ينجح في السيطرة ؟وكيف يمكن أن نسيطر على حالة البوح التي تطاردنا....". ونحن نقول أنها تجربة جديرة بالحضور والدراسة، لشباب هواة، استطاعوا كفريق متكامل تقديم رؤية لحالة القلق والهموم النفسية الضاغطة على هذه الشريحة الاجتماعية، التي تنظر إلى ذاتها وما يحيط بها فتصاب بهذه الحالة من اللاتوازن؟؟؟ تميز العرض ببساطة السينوغرافيا والاكسسوار والموسيقا، وجودة الحلول والرؤية الإخراجية البصرية والقدرات التمثيلية لفريق العمل. بعد العرض تم تكريم مدير المهرجان الدكتور عجاج سليم من قبل ممثل الوفد السعودي. وبمبادرة حاملها تقدير الجهد والوفاء تم أيضاً تكريم مرافق الوفد الفنان فادي الحموي.

·        مسرحية " معرض أم بسيسي " اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام، فرقة أصدقاء المسرح اجدابيا، تقدم مسرحية " معرض أم بسيسي " عن مسرحية ام بسيسي للكاتب فتحي القابسي ومسرحية الشريط للكاتب المسرحي مصطفى الصمودي، إعداد وإخراج: خالد نجم. تعريف كتاب المهرجان لهذا العرض المسرحي يقول:" تعرض المسرحية معاناة فنان ونظرة المجتمع له في قالب تراثي لا يخلو من الكوميديا ، يدور فيه بدورات ذلك خرافة أم بسيسي الشعبية فتأبى الدورة أن تكتمل وتأبى الأحداث أن تنتهي". وعلى البروشور المرافق للعرض قدمت نبذة عن العمل:"مسرحية معرض أم بسيسي " وحدها لا تكفي للوقوف على حجم المعاناة!!! صحيح أن المعاناة تخلق الفنان ولكن ليس إلى هذا الحد بالتأكيد.. وارتداء العمل للخرافة القديمة المعروفة ( أم بسيسي ) والتي لا تنتهي أبداً..يضعه وسط دوامة تماماً مثل ما حدث لذلك الفأر المسكين الذي داخ السبع دوخات باحثاً عن ذيله المقطوع..". ونحن نقول أيضاً كنا أمام رؤية جديدة للعرض المسرحي المعد من مسرحيتين لكاتبين مختلفين بالرؤية، كل حسب المشكلة المطروحة في نصه القائم على التراكم المعرفي الثقافي لكل منهما. جاء المعد المخرج وولف بين النصين وقدم عنوان مسرحيته" معرض أم بسيسي" مرتكزاً على الخرافة الواردة في سياق تراث المنطقة، ليقدم معاناة هذا الفنان صاحب المعرض. تم افتتاح العرض المسرحي من بين الجمهور حيث دخل الفنان معتذراً للجمهور المفترض أنه الجمهور القادم لرؤية معرض الفنان عن التأخير ويعدهم بافتتاح المعرض مباشرة بعد تجهيز اللوحة الأخيرة. نرى الفنان يكمل اللوحة لتنمو وتنمو حتى تكتمل ثم تبدأ الأحداث الأساس في العرض المسرحي كما جاء بالتعريف، والنهاية تأكل الشموع المعرض وتحرقه. الفكرة التي تم تركيب نص العرض عليها إخراجياً بالعموم غير بطالة، لكن أعتقد بأنها لم تكن مطبوخة بشكل جيد، على صعيد الصورة، وعلى صعيد التمثيل. بالعموم عرض جدير بالمشاهدة للوقوف على واقع الحراك المسرحي في ليبيا إن جاز لنا أن تعتبر هذا العرض نموذجاً.

·        مسرحية " السمرمر " تأليف: ناصر الشبلي، إعداد وإخراج: الدكتور تامر العربيد. تعريف كتاب المهرجان يقول:" عندما قدمت السمرمر للمرة الأولى منذ أثني عشر عاماً كتب عنها وقيل الكثير ومما قيل وكتب / السمرمر مغامرة /، السمرمر مسرح ينافس التلفزيون في الموسم الرمضاني، ذروة التنافس الدرامي/، السمرمر يكسب الرهان الخ..وفي الكثير مما قيل وكتب جانب كبير من الحقيقة ولكن الحقيقة الأهم والعنوان الأبرز لعرض السمرمر هو الحب... نعم حب المسرح وعشق لحظات التجلي على خشبة المسرح..واليوم ونحن نقدم السمرمر في عرض استعادي نفخر باختياره للمشاركة في احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية وكواحد من أهم عروض المسرح القومي في السنوات الأخيرة، السمرمر همسة حب للشام .. وأهل الشام ، أولها ورق الليمون..تاليها ورق الزيتون وأخرها ورق الحنة.. مكتوب على باب الجنة ربي فوتني الجنة ع الشام ع الشام ع الشام باب الجنة".

كنعان البني – دمشق

www.festivalsinsyria.com

التعليقات

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية