مهرجانات الجزائر

حوار مع السيدة حليمة حنكور مديرة الثقافة في ولاية سيدي بالعباس في الجزائرِ

حوار مع السيدة حليمة حنكور مديرة الثقافة في ولاية سيدي بالعباس في الجزائرِ

3263 مشاهدة

حوار السيدة حليمة حنكور مديرة الثقافة في ولاية " سيدي بالعباس " الجزائرية

يسر موقع " المهرجانات في سورية " أن يلتقي مع السيدة حليمة حنكور مديرة " مديرية الثقافة في ولاية سيدي بالعباس" في الجزائر الشقيق.

لقد تفضلت علينا بهذا الحديث الجميل والواضح عن الوضع الثقافي في الولاية، وعن الوضع العام للثقافة والمهام التي تقوم بها وزارة الثقافة في الجزائر الشقيق.

" كل الشكر لكم على تلبيتكم دعوتنا، ونحن فخورين جداً بوجود بلد شقيق وحميم وعنده مكانة خاصة في قلوب الجزائريين، هو بلدنا سورية الشقيق .

" اسمي حليمة حنكور " من مواليد عام 1962 بعد الاستقلال، أحمل إجازة ليسانس حقوق تخصص جنائي، من جامعة وهران في الثمانينات. الميدان الذي أعمل به مختلف جداً عن تخصصي الحقوقي الجنائي. عملت في الشؤون الإدارية بمتحف " أحمد زبانيا " الذي يعتبر المتحف الأول في " أفريقيا " من حيث المجموعات المعروضة به، في وهران. ثم عملت آمرة للصرف المالي في التسعينات، بمديرية الثقافة في " وهران " العاصمة الثانية للجزائر. وفي عام 2003 تم نقلي لأشغل منصب مديرة الثقافة في " سيدي بالعباس " التي تعتبر بوابة الهضاب العليا، تبعد عن البحر بحدود / 80 / كم، مناخها قاري شبه صحراوي، أقوم بإدارة / 15 / دائرة و/ 52 / بلدية على مستوى الولاية " سيدي بالعباس " كما أشرف في الولاية على / 560 / جمعية ثقافية، و/ 30 / تعاونية حرة متخصصة بالمسرح. ورثنا هياكل ثقافية بعد الاستقلال في الولاية، خمس قاعات للسينما من 700 إلى 1200 مقعد، وكذلك مسرحاً جهويّ يتسع / 900 / متفرج، إلى الآن هذه الأماكن تقع تحت يد المستثمرين، ولا علاقة لنا فيها. الآن في رئاسة الدولة وعبر وزارة الثقافة نعمل على استرداد هذه القاعات، ويتم الآن ترميم قاعتين للسينما.

التظاهرة التي نحن فيها اليوم " مهرجان مُكرة العربي المسرحي بطبعته الحادية عشر المغاربية " تشرف عليها " جمعية البيان " وهذه الدورة أحببناها مغاربية، لماذا؟ في الدورات السابقة، والتي أضحت تقليداً سنوياً ضمن برنامج الجمعية، حيث يتم اختيار أفضل العروض المسرحية، والتي حصلت على المراكز الممتازة بمختلف المهرجانات على مستوى الجزائر، أو في المهرجانات الخارجية العربية والدولية، ويتم الاحتفال بهذه النتائج في ولاية " سيدي بالعباس " من قبل جمعية البيان. وأحببناه أن يكون هذا العام " مغاربياً " بعد أن تم تأسيس مهرجان جهويّ احترافي يترأسه السيد مدير المسارح في الولاية، هذا بالإضافة للعديد من النشاطات التي قامت بها " جمعية البيان " وعرفاناً منا بهذه الجمعية، والإجحاف والحيف الذي لحقها، قررت تشجيع هذه الجمعية، والعمل على ترسيم هذا المهرجان رسمياً تحت عنوان " الطبعة المغاربية " كي نحافظ على التقاليد المسرحية التي ساهمت بها هذه الجمعية، خصوصاً بعد تأسيس مهرجان المسرح المحترف الجهويّ، وسيتم تقييم هذه التجربة وسيتم رفع تقرير للسيدة وزيرة الثقافة مشفوعاً برأي مديرية الثقافة، وبرأي فخامة السيد والي " سيدي بالعباس "، حيث يمكن أن يخصص لهذا المهرجان ميزانية سنوية تؤهله للاستمرار، ويبقى هذا اقتراح سنقدمه لمعالي وزيرة الثقافة. وكذلك نؤمن له الدعم من مجلس الولاية والبلديات كي يتابع نشاطاته على المستوى المحلي والعربي بهدف تمتين أواصر العلاقة مع الأشقاء العرب، خصوصاً بعد إطلاق شعار " القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية " وأن فلسطين في القلوب، شعاراً عملياً يكرس الوحدة والاتحاد بين الأشقاء العرب، والمسرح له دور بارز ومهم في تكريس ذلك على المستوى الرسمي والشعبي. ومن الضروري أن نعمل يداً واحدة في هذه القضية الأساس للأمة والشعوب العربية، من الضروري تقديم الدعم بكل أشكاله المادية على أهميته، والمعنوي في بعده الثقافي المعرفي، وعلينا كشعوب عربية واتحاد مغاربي وعربي أن نعمل بفكر واحد وإستراتيجية واحدة بلغة واحدة، دون ازدواجية، فتعدد اللغات وتعدد الأفكار من الضروري توحيدها بفكر واحد، هو تفكير عربي قومي وطني وإنساني."

س : كيف لنا أن نحول هذا الكلام من الحالة الشعاراتية، إلى الحالة العملية على الصعيد القومي الوطني، خصوصاً ونحن نرفع شعار " القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية " كما أن شعار المهرجان " المسرح العربي لدعم القضية الفلسطينية " ونرى العدو يلجأ لكل الوسائل غير الإنسانية في طمس الهوية الوطنية، ويمارس التزوير في كل شيء ليكسب اعتراف العالم بحقه في فلسطين، ونرى أيضاً الأقصى يؤكل بالتدريج، كما لاحظنا أن العمل المسرحي الذي قدم في حفل الافتتاح لم يكن أيضاً على السوية الفنية والفكرية التي تعبر عن الواقع المعاش داخل الأراضي المحتلة وفي الشتات، أتمنى من السيدة مديرة الثقافة إلقاء الضوء ما أمكن على هذا الواقع؟

" الموضوع ليس بالأمر السهل، ونقول حقيقة أننا نحتفل بهذه التظاهرة، وفلسطين في قلوبنا ودمنا، لكن هم بحاجة ماسة للدعم بكل أشكاله أكثر من أي وقت مضى، أقصد دعم مادي ومعنوي، فإذا ترجمت كل الأعمال الثقافية من مسرح وسينما ومعارض، لا بد أن تعود وتساهم ولو قليلاً في تكريس وإزكاء روح المقاومة الشعبية، هذا لا يلغي الدعم المادي الذي ربما لا يكفي لشراء السلاح وحاجات من هذا القبيل، لكن من الضروري إيصال هذه المساعدات للشعب العربي الفلسطيني، لأنه لايعيش في بحبوحة، ونشاهد ذلك عبر الفضائيات، لذا نحن نؤمن ونؤكد أن فلسطين في القلب والدم، لكن هذا لا يكفي، ولا يغني عن ضرورة إيصال الدعم المادي ولو عبر النفق، أن نكرس كل العائدات لدعم الشعب العربي الفلسطيني في الأراضي العربية الفلسطينية. وهم بالمقابل وبكل الصدق والوضوح يريدون موقفاً عربياً موحداً، ويريدون موقفاً فلسطينياً موحداً، لأن العدو واحد واضح لا جدال عليه. وأعتقد أن كل الأشقاء العرب، أسسوا وأكدوا أن تكون القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية، هذا موقف شجاع ورائع، لكن بالموازاة فكل الأشقاء العرب يعملوا على ترسيخ ذلك، لأنه ليس مجرد شعار فقط، لأن فلسطين شئنا أم أبينا هي في القلوب والدم، وعلى كل الأصعدة، وضرورة التشبث بهذا الموقف أحب من أحب وكره من كره، وموقفنا في الجزائر رغم كل الضغوطات لا علاقة مع إسرائيل، ولا بأي شكل من الأشكال، هذا هو موقفنا في الجزائر. ونحن نعمل مع الأشقاء العرب على ترسيخ أن فلسطين خط أحمر؟؟ لا يجوز تحت أي اعتبار تجاوزه، فلسطين بالقلب والدم؟

وعن الفنون الشعبية في الجزائر والولاية حدثتنا قائلة:

" الفنون الشعبية هي ذاكرة الأمة، وبناء على ذلك وللحفاظ على هذه الثروة، قامت معالي وزيرة الثقافة منذ عام 2006 بتأسيس ديواناً متخصصاً على مستوى الولايات، مهمته جرد التراث المادي وغير المادي، وما هو موجود بالذاكرة الشعبية، ورصدت له المبالغ الضخمة. وكذلك في الخطة الخماسية لفخامة رئيس الدولة، الذي حدد لكل ولاية ميزانية لهذا الجانب الهام من حياة الشعب العربي الجزائري. بالإضافة للخطة الموضوعة من عام 2010 ولغاية 2015 ضرورة وجود، بل إنجاز مسرحاً، وصالتي عرض سينمائي ومتحفاً ودار ثقافة في كل مدينة، بغض النظر عن المدن الكبرى الرئيسية.

وبمبادرة من معالي السيدة وزيرة الثقافة تم إقامة مهرجان محلي للفنون الشعبية ولكل ولاية على حدة، بهدف تعريف الشعب الجزائري على تراثه وفلكلوره الشعبي المرتبط بالوطن. والمهرجان يزور خمس ولايات، وبالمقابل يستقبل خمس ولايات بشكل سنوي. وهناك مهرجان دولي للرقص الشعبي في ولاية " سيدي بالعباس " وأنا مديرة هذا المهرجان الذي يستقبل العديد من الفرق الراقصة من دول مختلفة عربية ودولية، العام الماضي استضفنا / 23 / دولة عربية وأجنبية."

وعن موضوع ساخن يتعلق باللغة العربية، وهل استطاعت إزاحة لغة المستعمر الفرنسية من الشارع الجزائري منذ الاستقلال وحتى اليوم؟ أجابت قائلة :

" للأسف هذا الموضوع تم التأسيس له منذ الاستقلال، لكن نحن نضطر للتأسيس مرة ثانية وربما ثالثة، كي تكرس موضوع اللغة العربية الأم التي تجمعنا مع الأشقاء العرب. ومن الضروري أن لا ننسى الدور الذي لعبه المستعمر من سابق، والعولمة الآن، وهم يعملون منذ الماضي وحتى اليوم وللمستقبل محاولين إفهامنا أن اللغة العربية متخلفة، ولا تواكب متطلبات العصر الحديث، ولا العصرنة ولا التطور. وعلينا أن نكون لهم بالمرصاد. لغة التعامل السائدة هي الفرنسية أو الانكليزية، لكن نحن نصر على أن تكون لغة المراسلة الرسمية اللغة العربية، وأنا أراسل معالي وزيرة الثقافة باللغة العربية، وأنا حريصة على ذلك، رغم عدم تمكني بلاغياً من اللغة، ولست شاعرة أو قصصية أو روائية، ولكن للأمانة المعاملة اليومية تتم بالفرنسية بوصفها وسيلة ليس إلا، لكن ندرك رغم ذلك أن العدو يتربص بنا لطمس الهوية، ونعاني من ازدواجية في التفكير، وازدواجية في اللغة، وهذا ناتج عن العولمة الخنزيرة العنكبوتية الذي يصر على طمس معالم حضارتنا العربية. لذا من الضروري أن نكون يقظين وقادرين على مواجهة العدو، ولدينا مفكرين ومثقفين لا يتركون فراغاً يمكن أن يستغله العدو لفرض هيمنته علينا ويشوه تفكير أجيلنا، وهذا الاستعمار بحلته الجديدة أخطر من الاستعمار المباشر."

وتفضلت علينا بالإجابة عن هذا التساؤل: معظم المفكرين الأدباء والمثقفين في الشمال العربي الإفريقي، وهم قامات هامة على الصعيد العربي والعالمي، يكتبون بالفرنسية، ونحن نترجم لهم إلى العربية؟ لمن يكتبون؟ للشعب العربي الجزائري، التونسي، المغربي؟ أم للشعب الفرنسي؟ أعتقد أن المعادلة غير متوازنة؟

" هذا الموضوع تدركه القيادة السياسية، نشجع كل ما يكتب باللغة العربي، ونترجم بكل لغات العالم ضمن فكر عربي قومي وطني جزائري، نتشبث ونبقى نتشبث بكل قيم حضارتنا العربية، ونعمق علاقاتنا مع دول الوطن العربي الذي تجمعنا معهم قواسم عديدة مشتركة. في عام 2007 كانت الجزائر عاصمة الثقافة العربية، نشر أكثر من 90% من الكتب باللغة العربية، وبمواضيع مختلفة ومتنوعة بالثقافة والشأن العربي، وأعيد نشر بعض الكتب أكثر من مرة. والباقي من النسبة تم نشر كتب باللغة الفرنسية والأمازيغية. لكن لا بد من دق ناقوس الخطر ما دمنا في نظر الآخر دول متخلفة أو دول نامية. يجب أن نبقى على العهد مع ثوابت الأمة العربية من لغة وثقافة عربية وشعب واحد ودين واحد وتاريخ واحد، لذا أنا مع التأكيد أن نتكلم العربية ونكتب بالعربية.فخامة السيد رئيس الجمهورية يحرص أن يتكلم في كل المحافل الدولية باللغة العربية، ليكرس حالة تكون قدوة للآخرين للاعتزاز بلغتنا العربية ذات الجرس الجميل. على صعيد الولاية نشرت لأدباء شباب شعراء وقصاصين لتشجيعهم على متابعة تمسكهم بلغتهم العربية. وهناك الندوات والمؤتمرات التي تهتم بموضوع اللغة العربية وآدابها، وتكرس وتشجع على القراءة الأدبية في أوساط الشباب."

اسمحي ليّ سيدتي أن أنتقل لموضوع آخر، أتمنى توضيح سبب كثرة المقاهي في البلاد وارتياد الشباب لهذه المقاهي، لجوار فئات عمرية مختلفة؟

" هذه الظاهرة نحاربها بشكل يوميّ، لكن للأسف أصبحت عادة سيئة لدى غالبية الشعب الجزائري، تصور الموظف يخرج من بيته بعد أن يشرب القهوة، في الطريق يعرج على المقهى ليشرب القهوة، في وقت الاستراحة يذهب للمقهى، هذا على مستوى الإدارات العامة، لذا ارتأيت جعل كشك أو كافتريا لتقديم القهوة في العمل للخلاص من هذه العادة. وأود الإشارة لمسألة تتعلق في المقاهي التي يمكن اعتبارها " سوق عكاظ " وبشكل خاص في المقاهي الشعبية، حيث يتم عقد الصفقات التجارية أو كما هو معروف لدينا " البزنسة "، بمعنى أن المقهى أصبح مكتب للعلاقات الاقتصادية، وهذا استشرى لدينا بشكل كبير، إذا تشاجر الرجل مع زوجته يذهب للمقهى، لديه فراغ يذهب للمقهى، لا عمل لديه يذهب للمقهى، هذه مظاهر سيئة ندركها ونعمل على الخلاص منها. من هنا أمر فخامة الرئيس إنشاء مكتبة في كل مدينة، والمكتبة الواحدة فيها مكتبة للأطفال وقاعة محاضرات وألعاب للأطفال وآلات موسيقية جميعاً وضعت بين أيديهم. وهناك مشروع لإنجاز / 1465 / مكتبة على مستوى الوطن. وأنجزنا في الولاية من أصل / 52 / بلدية تم إنجاز / 40 / مكتبة عامة من النوع الذي تم الحديث عنه. كما أن السيدة معالي وزيرة الثقافة لديها مشروع تكريس الثقافة بمختلف أجناسها الفنية والمعرفية والروحية وبشكل خاص الفنون السمعية والبصرية، لذا يتم بناء دور للسينما، ويعاد ترميم الصالات السينمائية القديمة وإطلاقها أمام الشعب. هذه المشاريع نتوخى منها المساهمة إلى حد ما في تحسين مكانة اللغة العربية والتخفيف من زيارة المقاهي. وهناك مشروع فتح وتحضير مدارس الفنون الجميلة والموسيقا في تكوين غير نظامي سوف يستمر ليلاً ويستقبل الدارسين وهذا أيضاً سيحسن من الأداء اللغوي للعربية. والتخفيف من ارتياد المقاهي التي تسبب المشاكل والفساد الخلقي في المجتمع الجزائري، وذلك غبر المراقبة المستمرة إلى جانب تكريس الثقافة بطريقة غير مباشرة."

وعن الدعم الذي يقدم للمسرح بشقيه المادي والمعنوي ؟ تفضلت قائلة:

" نقوم بالدعم بحدود 60 – 70 % وأحياناً يصل الدعم حدود 100 % وذلك بدعم مشاريع الجمعيات الأدبية والفنية ولأن قانون الجمعيات يسمح لوزارة الثقافة في كل ولاية وبلدية تساهم قدر الممكن في المساعدة في تمويل المهرجانات، التي تلعب دوراً بارزاً في تكريس الظواهر الاجتماعية والثقافية. ويمكن القول أن هناك نقلة نوعية من فخامة السيد رئيس الدولة لرفع ميزانية وزارة الثقافة، وذلك لفسح المجال أمامها لترميم الأماكن التراثية وتوظيفها لخدمة البلد. وضمن هذه النقلة يمكننا القول أننا سنعيد تحديث وتطوير البنى التحتية عن طريق الثقافة والمسرح والمكتبات وتوفير كل المستلزمات التي تمكن الأجيال الشابة من تحمل مسؤولياتها في تطوير كل ما يخدم المستقبل على كافة الأصعد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المعرفية. ويمكنني القول أنني ومنذ استلامي لهذه المؤسسة أصبح لدينا خمس فعاليات متنوعة من مهرجانات ولقاءات منها مهرجان الراي للفنون الشعبية والموسيقية، والمهرجان الدولي للرقص الإفريقي، والمهرجانات المسرحية الجهوية، وبدعم من معالي وزيرة الثقافة سيقام مهرجان المدارس الفنون الجميلة والمواهب الشابة الذي سيقام في ولاية " سيدي بالعباس " هذا العام. وهناك مشروع تخرج طلاب السنة الرابعة لكلية الفنون الجميلة تحت شعار " القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية " هؤلاء سينضمون للشبيبة العربية في تجسيد أصالة الأمة وحضارتها العربية. وفي الختام أقول أن أمامنا عمل شاق غير سهل يحتاج للعمل بشكل يومي. نكرر الترحيب بكم في بلدكم الثاني الجزائر ونتمنى استمرار التواصل مع الشقيقة سورية فالشعب الجزائري يكن الكثير من الحب والتقدير لسورية وشعبها ، ويتابع الدراما السورية بشغف كبير."

بكل الحب والتقدير نشكر السيدة الكريمة حليمة حنكور على هذا الحديث الشيق والشامل، فقد كانت نموذج ومثال للمثقف العربي.

كنعان البني

الجزائر – ولاية سيدي بالعباس

التعليقات

  1. Image
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته انا فريد المكلف بالاتصال في شركة سويسرية السيدة حنكور امرأة مثقفة ومثابرة ومحنكة سمعت عنها الكثير و أتمنى ان أقابلها.
  2. Image
    السيدة حليمة انسانة عطيمةاتمني لهاكل النجاح والتوفيق
  3. Image
    السلام عليكم رمضان كريم تحياتي الى الاستاذة حليمة حنكور انا رعد الرسام مدير العلاقات الخارجية في مدينة سبيطلة التونسية كنت اتمنا لو احصل على رقم هاتف او اميلها الخاص للستاذه حليمة حنكور لكي نقوم بالتعاون معن من خلال المهرجات والكم جزيل الشكر والتقدير رعد الرسام

اترك تعليقك هنا

كل الحقول إجبارية